فضل صلاة الفجر
فضل صلاة الفجر

فضل صلاة الفجر

إن فضل صلاة الفجر وأهميتها، هي مقياس حبك لله عز و جل إن الكثير من المسلمين في هذا العصر أضاعوا صلاة الفجر .. وكأنها قد سقطت من قاموسهم .. فيصلونها بعد انقضاء وقتها بساعات بل يقوم بعضهم بصلاتها قبل الظهر مباشرة ولا يقضيها الآخرون. .. إن الإنسان منا إذا أحب آخرا حبا صادقا .. أحب لقاءه .. بل أخذ يفكـّـر فيه جل وقته .. وكلما حانت لحظة اللقاء لم يستطع النوم .. حتى يلاقي حبيبه .. فهل حقا أولئك الذين يتكاسلون عن صلاة الفجر .. يحبون الله ؟ هل حقا يعظّمونه ويريدون لقاءه.

كم من أجور ضيعتها يوم نمت عن صلاة الفجر كم حسنات ضيعتها يوم سهوت عن صلاة الفجر او أخرتها كم من كنوز فقدتها يوم تكاسلت عن صلاة الفجر 
صلاة الفجر تعدل قيام ليلة كاملة .
يقظة من نوم + إجابة للأذان + صلاة مع أهل الإيمان = ثواب قيام ليلة 
قال صلى الله عليه و سلم ،من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما قام الليل كله “أخرجه مسلم”.

من صلى صلاة الصبح فهو في ذمة الله

فعن ابي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم “من صلى الصبح فهو في ذمة الله “رواه مسلم“.
كن من رجال الفجر و اهل صلاة الفجر أولئك الذين ما ان سمعوا النداء يدوي الله اكبر. الصلاة خير من النوم .هبوا و فزعوا و ان طاب المنام و تركوا الفرش و ان كانت وثيرة ملبيين النداء. فخرج الواحد منهم الى بيت من بيوت الله تعالى و هو يقول “اللهم اجعل في قلبي نورا و في لساني نورا و اجعل في سمعي نورا و اجعل في بصري نورا و اجعل من خلفي نورا و من امامي نورا و اجعل من فوقي نورا” فما ظنك بمن خرج لله في ذلك الوقت لم تخرجه دنيا يصيبها و لا أموال يقترفها اليس هو اقرب الى الإجابة في السعادة يعيشها حين لا ينفك النور عنه طرفة عين.

صلاة الفجر في جماعة تورث نور لصاحبها يوم القيامة

قال صلى الله عليه و سلم “بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة”.
دخول الجنة لمن يصلي الفجر في جماعة، قال: صلى الله عليه و سلم “من صلى البردين دخل الجنة” والبردين هما الفجر و العصر. 
وقال صلى الله عليه و سلم : “لن يلج النار احد صلى قبل طلوع الشمس و قبل غروبها”.

حكم التفريط في صلاة الفجر

قال الله تعالى : ” إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا ” – إن الإسلام منهج شامل للحياة .. هو عقد بين العبد وربه .. يلتزم فيه العبد أمام الله بواجبات .. ونظير هذه الواجبات يقدم الله له حقوقا ومزايا .. فليس من المنطقي أن توافق على ذلك العقد .. ثم بعدها تفعل منه ما تشاء .. وتترك ما تشاء .. ويقول الله سبحانه وتعالى : ” يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة ” .. قال المفسرون : أي اقبلوا الإسلام بجميع أحكامه وتشريعاته. وقد غضب الله على بني إسرائيل حينما أخذوا ما يريدون من دينه ولم يعملوا بالباقي فقال لهم : أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض؟ – ‏لقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم الذي يفرّط في صلاتي الفجر والعشاء في الجماعة بأنه منافق معلوم النفاق ! فكيف بمن لا يصليها أصلا .. لا في جماعة ولا غيرها … فقد قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏: ‏ليس صلاة ‏‏أثقل على المنافقين من الفجر والعشاء ولو يعلمون ما فيهما يعني من ثواب لأتوهما ولو حبوا أي زحفا على الأقدام رواه الإمام البخاري في باب الآذان. – إن الله سبحانه و تعالى يتبرأ من أولئك الذين يتركون الصلاة المفروضة .. فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ‏لا ‏تترك ‏الصلاة‏ متعمدا، فإنه من ترك الصلاة ‏متعمدا فقد برئت منه ذمة الله ورسوله ” رواه الإمام أحمد في مسنده. فهل تحب أخي المسلم أن يتبرأ منك أحب الناس إليك ؟ فكيف تفوّت الصلاة ليتبرأ الله منك ؟.

كيفية الاستيقاظ لصلاة الفجر؟

لقد تخلف كثير من المسلمين اليوم عن صلاة الفجر في جماعة المسجد وذلك بسبب النوم في الغالب وهناك عدة خطوات يمكن للمسلم إذا إتبعها أن يزداد اعتيادا ومواظبة على صلاة الفجر مع الجماعة فمن ذلك: 
1- الحرص على الطهارة (الوضوء) وقراءة الأذكار التي تقال قبل النوم.. انظر في كتاب (حصن المسلم).

2- أن تعزم عزما أكيدا و تعقد النية على أن تؤدي صلاة الفجر في جماعة ، لأن النائم كالميت فلا يدري هل يستيقظ أم تقبض روحه وهو نائم ؟ ومن لم ينوي أداء صلاة الفجر جماعة ومات فبئست الميتة.

أ- من وسائل التنبيه (الساعة المنبهة) وتوضع في مكان بعيد ورفيع من أرضية الغرفة ولقد قام بعض الحريصين على الاستيقاظ على استعمال ساعات منبهه ويجعل بين موعد تنبيه كل واحدة والأخرى بعض دقائق، حتى إذا أطفأ التي دقت أولا ، دقت الثانية بعدها بقليل وهكذا ..وقام بعض الحريصين أيضا بكتابة الأحاديث الشريفة التي تذكر بفضائل صلاة الفجر مع الجماعة. الأحاديث الشريفة ويتذكر فضائلها وإليك الأحاديث :  1- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله) رواه مسلم . 
ب- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة) صحيح . 

 3- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر، ولو يعلمون  ما فيهما لأتوهما ولو حبوا ) رواه أحمد البخاري . 
وأخيرا… إن المحافظة على الفجر تدل على صدق إيمان الرجل ومعيار يقاس به إخلاصه عن عبد الله بن عمر _ رضي الله عنهما _ قال ( كنا إذا فقدنا الرجل في الفجر والعشاء أسأنا الظن.

هنيئاً لمن صلى الفجر في المسجد

هنيئا لك يا ناصر دينك فانت من المجاهدين احمد الله الذى ميزك بهذا الفضل و اطلب الثبات فبنزولك الفجر الى المسجد في الظلم يبشرك رسول بحديثه، قال رسول الله:
« بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة » [رواه أبو داود والترمذي وصححه الألباني].