ياسر المناصير مدير عام، شركة المناصير للنفط والغاز الرائدة في مجال الطاقة، المالكة لإحدى أكبر شبكات بيع الوقود بالتجزئة في الأردن. ياسر المناصير، المؤسس والمدير العام، يتحدث إلينا من خلال التركيز الجديد للشركة على الغاز الطبيعي. وكيف أصبحوا أحد اللاعبين الرائدين في البلاد خلال عشرين عامًا فقط.
ياسر المناصير مدير عام، شركة المناصير حاصل على بكالوريوس العلوم في الهندسة الكيميائية. لديه 32 عامًا من الخبرة في إدارة المنظمات في الأردن في مختلف قطاعات الأعمال. في عام 2001 بدأ شركة المناصير للنفط والغاز في ضوء الطلب المتزايد على المنتجات البترولية المكررة ولتعزيز خدمات المصب في السوق الأردني ، مع وضع سياسة المنظمة ، وتشكيل معايير الجودة والصحة والسلامة والبيئة ومتابعة تنفيذ المشروع أيضًا. كتوسيع للشركة.
س. المناصير للزيوت والمحروقات دخلت سوق الوقود بالتجزئة عام 2002 فقط. كيف تمكنت من وضع نفسك في هذا الموقف؟
ج. المناصير هي واحدة من ثلاثة متاجر تجزئة رئيسية وتوزيع الوقود في الأردن. نحن الوحيدون الذي يضم محطات خدمة حديثة في شبكتنا. قبل أن كانت محطات الوقود قديمة (محطة زيتية ودهنية) ، لا توجد دورات مياه ولا غرف للصلاة … عندما دخلت المناصير الصناعة قاموا ببناء محطات جديدة وحديثة ، خاصة في الطرق السريعة. غيروا عقلية الزبون الأردني.
ياسر المناصير مدير عام، لدينا حاليًا 77 محطة مملوكة ومدارة من قبل المناصير. وتهدف الخطة إلى الوصول إلى 100 موقع بحلول منتصف عام 2022. كما نقوم بتوريد الوقود لأكثر من 85 موقعًا تحت راية المناصير السريع. نستخدم أحدث التقنيات في مضخات الوقود لأنظمة تعبئة ودفع أسرع وأكثر كفاءة باستخدام بطاقات الائتمان أو بطاقاتنا المدفوعة مسبقًا ، eCash و eFill و RFID. سمحت آلية مثل eFill للأساطيل الكبيرة بتوفير الكثير من المال. لا تبدأ عملية التزود بالوقود حتى يتم عرض السيارة المسجلة بواسطة كاميرا CCTV ويمكن للأسطول المملوك تسجيل العملية برمتها.
يقوم حوالي 2300 موظف في محطات الوقود لدينا بخدمات أخرى مثل تغيير الزيت ، وخدمات الإطارات ، ومرافق صيانة السيارات ، وغسيل السيارات. تعد محطاتنا حقًا موقعًا واحدًا لأننا نقدم أيضًا خدمات تجعل أجزاء أخرى من حياتك أسهل مثل محلات السوبر ماركت ومطاعم الوجبات السريعة والمخابز والصيدليات وأجهزة الصراف الآلي والمراحيض وغرف الصلاة وماكدونالدز والصيدليات والقهوة. في السنوات القادمة نود التوسع إلى أجزاء أخرى من الشرق الأوسط.
س. لماذا قررت المناصير للزيوت والمحروقات الاستثمار بكثافة في الوقود البديل والمتجدد؟
ج: نحن نستورد البنزين من جيراننا والأسعار باهظة للغاية سواء للاستخدامات الصناعية أو التجارية. لهذا السبب نريد تركيب محطات CNG وتوفير طاقة رخيصة للبلاد. سيكون هناك أيضًا أنواع أخرى من الوقود مثل الديزل المتجدد.
تمتلك شركتنا الأم مجموعة المناصير أسطول شاحنات يتألف من 1000 وحدة. يمكن تحويلها إلى غاز طبيعي مسال – يمكننا توفير 45٪ من استخدام الديزل وتقليل انبعاثات الكربون بنسبة 65٪. هذا هو أحد الأهداف الرئيسية للمنصصير. تحتوي حوالي 60٪ من محطات الوقود لدينا حاليًا على ألواح شمسية ، ونحن نجري محادثات لتركيب توربينات رياح في موقع آخر. نظرًا لأن محطاتنا كبيرة جدًا وتتضمن مجموعة كبيرة من الخدمات ، هناك حاجة إلى الكثير من الطاقة. الشهر المقبل سيكون لدينا أول محطة تعمل بنسبة 100٪ على الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ، وبحلول نهاية عام 2021 ، سيتم تشغيل جميع محطاتنا بواسطة نوع من الطاقة المتجددة.
لا يزال إنتاج وقود الديزل الحيوي يمثل تحديًا أكثر صعوبة حيث لا يزال لدى الحكومة لوائح صارمة
س: هل سيتم تحويل 1000 شاحنة حصريًا إلى غاز طبيعي مسال؟
ج: نحن نتطلع إلى تحويل بعض الشاحنات إلى مشروع تجريبي. سيبقى نظام الديزل ، لذلك ستعمل السيارة مع كلا النوعين من الوقود. التغيير الرئيسي سيكون عن طريق إضافة خزان LNG مزدوج الجدار. يتم تفريغ العزل بين الجدار المزدوج بمواد عازلة بلاستيكية. سيتمكن السائق من الاختيار بين الديزل والغاز الطبيعي المسال لتشغيل سيارته.
س: ما هو استخدام الغاز الطبيعي المسال والغاز الطبيعي المسال في الأردن الآن؟
ج: توصيلات الغاز الطبيعي الخاصة بنا مكلفة للغاية ، لذا في نهاية عام 2018 اتخذنا قرارًا بتركيب مصنع لإنتاج الغاز الطبيعي المسال والغاز الطبيعي المسال. بعد إجراء الدراسة رأينا أنها مجدية ، سوف نتلقى دعمًا من صندوق الاستثمار الرسمي لأن هذا المشروع سيوفر طاقة نظيفة ورخيصة للبلاد. تحتاج العديد من المصانع إلى الغاز الطبيعي ، لكن الاتصال بخطوط أنابيب الغاز سيكلفهم الملايين – CNG هو الحل بالنسبة لهم. سيكون متاحًا لجميع المصنّعين والمنازل وكذلك السيارات في المستقبل. لدينا حاليًا صفر سيارات تعمل بالغاز الطبيعي المضغوط. المناصير هو أول بائع تجزئة يوفر الغاز الطبيعي المضغوط.
س. بدأت المناصير بتركيب بنية تحتية لشحن المركبات الكهربائية.
ج: لدينا 27 نقطة شحن للمركبات الكهربائية بما في ذلك 10 شواحن من التريتيوم و 5 ABB و 12 Tesla .. هناك حوالي 10000 سيارة كهربائية في الوقت الحالي وحوالي 30000 سيارة في الجمارك – وهذا سيفتح السوق. هدفنا هو زيادة تشجيع سكان الأردن على الانتقال إلى قطاع السيارات الكهربائية. جميع محطاتنا مزودة بتوصيل كهربائي ، لذا إذا احتجنا إلى إضافة شاحن ، فمن الممكن. إذا أردنا إضافة LNG أو CNG ، فقد تركنا أيضًا مساحة في معظم محطاتنا لذلك ، خاصة تلك الموجودة على الطرق السريعة. حاليا ، هناك ما مجموعه 1.6 مليون سيارة مسجلة في الأردن.
س: لقد حددت برامج الأسطول مثل eFill. ما هي أشكال المدفوعات الأخرى التي قمت بتضمينها في شبكتك؟
ج: لدينا عقود مع اثنتين من شركات الهاتف المحمول الثلاث التي تقدم خدمات الدفع عبر الهاتف المحمول. نحن أيضا في محادثات مع زين. بهذه الطريقة يمكن للعديد من عملائنا الدفع مقابل منتجاتهم من خلال تطبيق جوال. لقد اختبرنا أيضًا استخدام العملات المشفرة ولكن الحكومة ما زالت لا تسمح بذلك.
س: لقد قدمت Euro6 قبل عام واحد. كيف كانت التجربة؟
ج: كما تعلم ، يحتوي Euro 6 للبنزين و Euro 5 للديزل على نسبة أقل من الكبريت مما يضيف فوائد للجانب البيئي والصحة ويقلل من الانبعاثات من ناحية. من ناحية أخرى ، فإن الوقود النظيف يعني صيانة ميكانيكية أقل ، كما أنه يزيد من المسافة المقطوعة لتغيير زيت السيارة. تماشيًا مع التزامنا تجاه العملاء المتميزين والرعاية البيئية ، فإننا نعزز الديزل من خلال استخدام إضافات الوقود التي تنتج انبعاثات أقل وعدد الكيلومترات المقطوعة بالإضافة إلى الحفاظ على المحرك نظيفًا. تحتوي محطاتنا أيضًا على مرشحات واستعادة البخار.
س. ما هي في رأيك بعض التحديات الرئيسية التي تواجه صناعة بيع الوقود بالتجزئة في الأردن؟
ج: لدينا مشكلة رئيسية واحدة – يتم تحديد أسعار الوقود من قبل الحكومة على أساس شهري ، ولسوء الحظ ، فإن سوق الوقود ليس مفتوحًا. نستورد الوقود كل شهر. هذا يعني أن هناك منافسة غير عادلة بين منتجات الوقود المحلية والمستوردة ، وجودة المستورد أعلى بكثير من المحلي.
التحدي الآخر الذي نراه هو أن مصنعي السيارات يحولون سياراتهم إلى الهيدروجين والغاز الطبيعي المضغوط وأنواع أخرى من الوقود البديل. لهذا السبب نريد أن نكون أول شركة جاهزة للتحويل بين عامي 2030 و 2040.